تشهد النساء خلال فترة الحيض تغيرات نفسية وعاطفية يمكن أن تكون ملحوظة ومتنوعة. هذه التغيرات تُعرف عادة باسم “متلازمة ما قبل الحيض” (PMS)، وتؤثر على الحالة النفسية للنساء بدرجات متفاوتة. تتضمن هذه التغيرات ما يلي:

  1. تقلبات المزاج:
  • قد تشعر المرأة بتقلبات حادة في المزاج، حيث تتنقل بين مشاعر الفرح والحزن بسرعة.
  • يمكن أن تشعر بالقلق أو الاكتئاب خلال هذه الفترة.
  1. التهيج والعصبية:
  • تصبح المرأة أكثر عرضة للشعور بالغضب أو التهيج بسبب الأمور البسيطة.
  • يمكن أن تكون أكثر حساسية تجاه المحيطين بها.
  1. التوتر والقلق:
  • قد يزيد الشعور بالتوتر والقلق بدون سبب واضح.
  • يمكن أن تؤدي هذه المشاعر إلى صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
  1. الاكتئاب وانخفاض المعنويات:
  • تشعر بعض النساء بمشاعر الحزن العميق والاكتئاب.
  • يمكن أن تؤدي هذه المشاعر إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والاستمتاع بها.
  1. التعب والإرهاق:
  • تشعر المرأة بالتعب والإرهاق بسهولة أكبر خلال فترة الحيض.
  • قد تكون هناك حاجة لزيادة فترات الراحة والنوم.

العوامل المساهمة في التغيرات النفسية:

  • التغيرات الهرمونية: تتسبب التغيرات في مستويات الهرمونات مثل الاستروجين والبروجسترون في معظم هذه الأعراض النفسية.
  • النظام الغذائي: نقص بعض الفيتامينات والمعادن يمكن أن يزيد من شدة الأعراض النفسية.
  • العوامل الوراثية: يمكن أن يكون للوراثة دور في تحديد مدى تأثر المرأة بالأعراض النفسية خلال الحيض.

طرق التخفيف من التغيرات النفسية:

  • ممارسة الرياضة: تساعد التمارين الرياضية على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
  • التغذية السليمة: تناول غذاء متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن يمكن أن يخفف من الأعراض.
  • الراحة والنوم الكافي: الحرص على الحصول على قدر كافٍ من الراحة والنوم يساعد في تحسين الحالة النفسية.

من المهم أن تدرك النساء أن هذه التغيرات النفسية هي جزء طبيعي من الدورة الشهرية، كذلك على أعضاء الأسرة تفهم الحالة المزاجية للمرأة في هذه الأوقات وبالذات الأزواج، فيجب على الزوج مراعاة توتر وقلق الزوجة ومحاولة التخفيف والترويح عنها وتجنب الدخول في مشادات كلامية.

في حالة زيادة شدة الأعراض وتأثيرها على الحياة اليومية، يُنصح باستشارة الطبيب للحصول على المشورة والعلاج المناسب.